ثورة الثاني من ديسمبر لم تكن مجرّد محطة عابرة في الذاكرة الوطنية؛ كانت لحظة انكشاف الحقيقة، وعودة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح، وتمردًا واعيًا على العبث الذي
عاد آلاف الفلسطينيين، لليوم الثاني على التوالي، إلى مناطقهم المدمرة في قطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حيّز التنفيذ،
سبع سنوات مرّت على انطلاق عمليات المقاومة الوطنية في جبهات الساحل الغربي، التي جاءت من قلب بركان ثورة الثاني من ديسمبر.. سبع سنوات منذ كتب الأبطال
وسط آلاف القصص المأساوية التي انتشرت تفاصيلها خلال الساعات الماضية، غدت هذه الرضيعة ناراً على علم في سوريا. فمن تحت الأنقاض وبين الركام، خرجت من رحم
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها