في لحظة مشبعة بالفرح الوطني والعربي والإنساني، تلوح في الأفق بشائر تراجع المشروع التوسعي الإيراني الفارسي، الذي لطالما اعتمد على شبكة من الموانئ الاستراتيجية لتمويل مليشياته
كل الجبهات كل المتارس كل الخنادق كل فوهات البنادق والمدافع كل القادة والساسة كل الضباط والجنود كل الصيحات والخطوات كل التأهبات والعروض والتحشيدات كل شرائح المجتمع
يمكن القول بأن الدعاية والأكاذيب الحوثية هي جزء أساسي من استراتيجيتهم للسيطرة على اليمنيين وقهرهم. ولهذا يقال "التضليل الإعلامي أداة من أدوات قهر الشعوب". تحرص العصابة
ليس ترفاً المطالبة بتحالف دولي، تتكئ مليشيا الحوثي على تواطؤ العالم وعلى تجزئة المعركة اليمنية، بالنسبة لنا، مع شموليتها لهم. لم تعد الحالة اليمنية شأناً محلياً
إيران رغم قبحها وحبها للفتن وتصديرها للمشكلات إلا أنها في الأخير تبقى دولة لها بنيتها التحتية وكيانها.. ومن أجل بنيتها وحرصها على شعبها فإنها لا تغامر
لا أحد يُحب القصف، ولا يُبرّر سقوط الأبرياء. هذا موقف أخلاقي ثابت لا يتبدّل بتغيّر الجبهات. لكن الموقف الأخلاقي لا يكتمل إذا غضّ الطرف عن الذي
تُحيي المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذكرى السابعة لانطلاق عمليات حراس الجمهورية، وسط إشادة شعبية واسعة بدورها كقوة محورية في معركة
سبع سنوات مرّت على انطلاق عمليات المقاومة الوطنية في جبهات الساحل الغربي، التي جاءت من قلب بركان ثورة الثاني من ديسمبر.. سبع سنوات منذ كتب الأبطال
كحجر في نهر، يندفع دون منبع، ولا يعير اهتماماً للمصب، وجدتُني في المخا، مطلع العام 2020، قادماً من تعز، شابًا تغمره الحماسة، يشتعل في داخله الرفض،
حين استردّت الجمهورية نبضها من بين الأنقاض، إلى من حمل البندقية حين كان الصمتُ صوتًا، ومضى من الهزيمة لا ليبحث عن انتقام، بل عن خلاصٍ وإخلاص.
"مدري" الحوثية التي جوبهت بسخرية عارمة هي ذروة اللامسؤلية واللامؤسسية والتحاذق محدود المدى. في لحظات الأزمات الكبيرة التي تواجه الأمم، يكون للتواصل من طرف مؤسسات دولتية
الدعائية الفجة مع أي طرف أو ضده، لم يعد لها بريق حقيقي في ميزان معركتنا العامة اليوم. حتى المعارك الكلامية التي كنا جميعًا جزءًا منها ذات
في رمضان يتضاعف في محافظة إب المقهورة حجم الابتزاز الحوثي، ويستفحل فيها موسم النهب بصورة استثنائية عن بقية المحافظات المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي..لمليشيا الكهنوت أسلوب خاص
لم يكن "بالبرهان" مجرد برنامجٍ يستعرض جرائم الحوثية أو سلوكها السياسي وممارساتها الإجرامية، بل رحلة بحثية معمقة توغلت في الفكر الإمامي منذ نشأته، واستخرجت جذوره من
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها