معركة الحوثي الحقيقية ضد الناس، ضد الشعب، سواء تحت سلطته أو الذين حررتهم جبهات القتال من أزلامه. بالنسبة للمناطق المحررة، فالفاعل الدولي الذي يستخدم الحوثي
لن ينسى الحوثة لعارف الزوكا أنه في أكثر اللحظات خطراً كان يقول لهم: سلموا أنفسكم لأقرب قسم شرطة، سواءً اليوم أو بكرة على يدنا أو يد
من يتذكر كمية أكاذيب حسن نصر الله أنه سيمحو إسرائيل بتكة زر؟ وفي أقل من أسبوع مُحي هو وخلفاؤه جميعاً. ودولة الخميني والحرس الثوري التي تنهب
قطع الحوثي كل الطرقات على اليمنيين، ليس على الأرض وحسب، بل قطعها برًا وبحرًا وجوًا. في سجونه آلاف الأبرياء اختُطفوا من الطرقات بدون تهم.. هكذا، تقرر
طيلة سنوات مضت تظافرت عوامل عدة، بعضها موضوعية خارجة عن الإرادة وبعضها بأخطاء متبادلة بين أطراف الشرعية اليمنية، أوصلتنا جميعًا إلى هذا الوضع الذي يجمع بين
الجنوبي في عدن، وحتى الإخواني في مترسه بالحوبان أو بمأرب.. وقبلهم جميعًا السلفي الذي كان الطلقة الأولى من دماج.. ابن تهامة الذي يتمسك بعشته في الوعرة..
"ضربات اليهودي ترامب" لم تكن حربنا.. قالتها قيادتنا من لحظتها الأولى، وحتى دولتي التحالف العربي قالتا ذات المنطق: الحرب لصالح اليمنيين هي جبهات تنسق على الأرض،
ما كُشف من نقاش تاريخي حول الصراعات العربية- العربية في اليمن، بين الراحلين الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز، يؤكد محورية بلادنا في علاقات الأشقاء.
الدعائية الفجة مع أي طرف أو ضده، لم يعد لها بريق حقيقي في ميزان معركتنا العامة اليوم. حتى المعارك الكلامية التي كنا جميعًا جزءًا منها ذات
لا يمكن أن تفهم عقلية الحوثي في إدارة الحروب إلا حين تستحضر حروب داعش وتنظيم القاعدة. دمر أسامة بن لادن برجي التجارة، واستمر أتباعه عشرين
انهارت التجربة الحزبية الجمهورية فظهرت الحوثية، كان يمكن لهذه الحركة أن تتطور وتتغير بحكم عمرها، لكنَّ المشروع الإيراني رأى صنعاء صيداً سهلاً، فاستولى على البلاد وأسقط
قدَّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم الأربعاء، واجب العزاء إلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات الأسبق اللواء حمود
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها