لم تكن خرافة الولاية التي تسوقها مليشيا الحوثي الإرهابية منذ سنوات مجرد فكرة عابرة في سياق مشروع طائفي فحسب؛ بل تعبيرًا جوهريًا عن المآل الذي يريد
تترسخ فكرة المشروع الحوثي العنصري على ركيزة أساسية تتمثل في النظرة الدونية لليمنيين؛ فكل يمني خارج الدائرة الطائفية السلالية الضيقة للمليشيا تنظر إليه بازدراء واستعلائية ولا
ثلاث سنوات والمتلفز الحوثي منفرد في صنعاء لم يستطع تقديم نفسه كحل بل إن الناس لا تلوم التحالف إلا لتخاذله فيما يعتقدوه الإطالة بعمر الحوثي.
يعيش السكان تحت سلطة مليشيا الكهنوت الحوثية المدعومة من إيران على أزمات مختلفة، فلا شيء يتجدد في حياتهم سوى الأزمات التي لا تهدأ، والأسعار التي لا
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها